لمستشار السياسي لدولة رئيس الوزراء نوري المالكي، السيد جورج باكوس، يحضر قداساً في كنيسة المشرق الاشورية في سيدني
ضمن زيارته الى استراليا لتفعيل مذكرات التفاهم المبرمة مع جمهورية العراق، حضر الى قداس الاسبوع الثالث لتقديس الكنيسة وفي كاتدرائية القديس ربان هرمزد في سيدني، الاستاذ جورج باكوس، المستشار السياسي لدولة رئيس الوزراء نوري المالكي.
وبعد ان قدم غبطة المطران مار ميليس زيا عظة الانجيل، رحب بضيفه القادم من العراق، متمنياً له النجاح في مساعيه الرامية الى متابعة العقود المشتركة بين العراق واستراليا، معرباً عن امله ان تكون الاخيرة شريكاً تجارياً فعالاً وداعمة اقتصادية مثلى للعراق.
ثم قدم تهانيه للحكومة العراقية للانتهاء من تشكيل المناصب السيادية، وامله ان تضطلع الحكومة بدورها الامني بفعالية ومعالجة الملفات الخدماتية والاقتصادية، وان تبسط الحكومة امنها ليس فقط على الكنائس والمسيحيين، بل على عموم الشعب العراقي.
وفي مقر المطرانية وعلى شرف ضيفها، اقامت كنيسة المشرق الاشورية مادبة فطور للاستاذ جورج باكوس بحضور ممثلي اتحادات ومجالس شعبنا واعلامها في سيدني .
ودار حديث صريح مع السيد المستشار عن عوامل تاثير الاوضاع المعيشية والابعاد الفكرية والثقافية السلبية في احتضانها للارهاب المتطرف وضرورة الاهتمام ببناء الانسان باعتباره اللبنة الاساسية لازدهار الاوطان والعمل على
رفع منسوب الوعي لاشاعة روح التآخي والتآزر بين مكونات النسيج الواحد، وضرورة ان ترفع الحكومة من وتيرتها الامنية واستنفارها الدائم لمواجهة الثغرات التي يحاول الارهاب استغلالها، باعتبار مهمة حماية المسيحيين في العراق هي مسؤولية الاكثرية المسلمة لاننا تحت رعاية هذه الدول وليس الدول الغربية.
بعد الانتهاء من اللقاء، اجرت جريدة العراقية ومن خلال السيد موفق ساوا والسيد احمد الياسري، مقابلة مع غبطة المطران مار ميليس زيا تناولت قضايا عدة.
اللجنة الاعلامية المركزية لكنيسة المشرق الاشورية - سيدني
ضمن زيارته الى استراليا لتفعيل مذكرات التفاهم المبرمة مع جمهورية العراق، حضر الى قداس الاسبوع الثالث لتقديس الكنيسة وفي كاتدرائية القديس ربان هرمزد في سيدني، الاستاذ جورج باكوس، المستشار السياسي لدولة رئيس الوزراء نوري المالكي.
وبعد ان قدم غبطة المطران مار ميليس زيا عظة الانجيل، رحب بضيفه القادم من العراق، متمنياً له النجاح في مساعيه الرامية الى متابعة العقود المشتركة بين العراق واستراليا، معرباً عن امله ان تكون الاخيرة شريكاً تجارياً فعالاً وداعمة اقتصادية مثلى للعراق.
ثم قدم تهانيه للحكومة العراقية للانتهاء من تشكيل المناصب السيادية، وامله ان تضطلع الحكومة بدورها الامني بفعالية ومعالجة الملفات الخدماتية والاقتصادية، وان تبسط الحكومة امنها ليس فقط على الكنائس والمسيحيين، بل على عموم الشعب العراقي.
وفي مقر المطرانية وعلى شرف ضيفها، اقامت كنيسة المشرق الاشورية مادبة فطور للاستاذ جورج باكوس بحضور ممثلي اتحادات ومجالس شعبنا واعلامها في سيدني .
ودار حديث صريح مع السيد المستشار عن عوامل تاثير الاوضاع المعيشية والابعاد الفكرية والثقافية السلبية في احتضانها للارهاب المتطرف وضرورة الاهتمام ببناء الانسان باعتباره اللبنة الاساسية لازدهار الاوطان والعمل على
رفع منسوب الوعي لاشاعة روح التآخي والتآزر بين مكونات النسيج الواحد، وضرورة ان ترفع الحكومة من وتيرتها الامنية واستنفارها الدائم لمواجهة الثغرات التي يحاول الارهاب استغلالها، باعتبار مهمة حماية المسيحيين في العراق هي مسؤولية الاكثرية المسلمة لاننا تحت رعاية هذه الدول وليس الدول الغربية.
بعد الانتهاء من اللقاء، اجرت جريدة العراقية ومن خلال السيد موفق ساوا والسيد احمد الياسري، مقابلة مع غبطة المطران مار ميليس زيا تناولت قضايا عدة.
اللجنة الاعلامية المركزية لكنيسة المشرق الاشورية - سيدني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.