رعية القديس ربان هرمزد في سيدني تحتفي بعقدها الثاني

رعية القديس ربان هرمزد في سيدني تحتفي بعقدها الثاني

احتفاءاً بالذكرى العشرين لتأسيس ابرشية القديس ربان هرمزد لكنيسة المشرق الاشورية في سيدني، رعى غبطة المطران مار ميليس زيا، الوكيل البطريركي لابرشيات استراليا، نيوزيلاند ولبنان، قداساً في كاتدرائية القديس ربان هرمزد في يوم تذكار القديس في الاحد الماضي.

في عظته، تناول المطران مار ميليس السيرة الطاهرة للقديس ربان هرمزد، ولادته في بيت لافاط في شيراز، نبوغه في العلوم الدينية التي تلقاها في الكتاب المقدس ونبوغه فيها، تلبيته لحياة التنسك والزهد والترهب المثالية،استجابة للدعوة الالهية لحياته، عدوله عن زيارة الاراضي المقدسه في فلسطين لمرافقة ثلاثة رهبان الى دير "بر عيتا" في منطقة المرج، انقطاعه للصوم والصلاة والتقشف في خلوة صارمة، بناء ديره قرب القوش، العجائب التي صنعها الرب على يده، ووفاته.

وهنأ غبطته جميع الاباء لمناسبة عيد الاب متمنياً لهم حياة ملؤها البركات، ودوام الصحة في ظل العناية الإلهية القديرة.

بعد الانتهاء من القداس، انتقل الجميع الى المركز الاجتماعي الاشوري ( نادي نينوى سابقاً) والى ملعبها الرياضي حيث نظمت هناك احتفالية خاصة لهذه المناسبة.

طلبة مدرسة القديس ربان هرمزد كان حضورهم مميزا في يوم تذكار شفيعهم، معلنين بدء الاحتفال باداء النشيدين الوطني الاسترالي و كنيسة المشرق الاشورية.

الخور اسقف اشور لازار القى كلمة مقتضبة عن الذكرى العشرين لتأسيس الابرشية في سيدني ومباركا عيد الاباء، طالباً في الوقت ذاته من غبطة المطران مار ميليس ان اقتطاع كعكعة هذه المناسبة والقاء كلمة بهذه المناسبة.

ثم قام غبطة المطران مار ميليس، بتوزيع هدايا تكريمية للذين للمساهمين بانجاح هذه الاحتفالية ومن بينهم الخور اسقف اشور لازار لتفانيه في خدمة هذه الرعية طوال عقدين من الزمن.

ثم القى قائد وقائدة المدرسة كلمتيهما بهذه المناسبة، اعقبهما مدير مدرسة القديس ربان هرمزد الاستاذ سركيس مكو.

الوجوه المنعمة لاشبال وزهرات مدرسة القديس ربان هرمزد كان لهم اداء رائع في رقصة فلكلورية جميلة.

من جانبها، احييت مدرسة القديس ربان هرمزد لذكرى شفيعها بقداس خاص اقامه القس نرساي يوخانس في كاتدرائية القديس ربان هرمزد يوم الجمعة المصادف 3/9/2010.