الجمعية الآشورية الاسترالية (نادي نينوى سابقاً) تحتفل بالذكرى الحادية والأربعين لتأسيسها
بحضور غبطة المطران مار ميليس زيا، الوكيل البطريركي لابرشيات استراليا ونيوزيلاند ولبنان، والقس جون خوشابا، احتفلت الجمعية الاشورية الاسترالية ( نادي نينوى سابقاً ) بالذكرى الحادية والأربعين لتأسيسها من خلال حفل خاص أقامته لهذه المناسبة.في كلمتين منفصلتين في الحفل الخطابي، استعرض السيد فيلمون درمو، احد مؤسسي الجمعية، والسيد دنخا وردة، رئيس الجمعية، الدور الذي اضطلعت به الجمعية بين اوساط المجتمع الاشوري الاسترالي، وطرق تمتين الأواصر الاجتماعية من خلال اضطلاع النادي بمهام مختلفة أخذها على عاتقه منذ لحظة تأسيسه.
واعربا ايضاً، عن ثقتهما بالمستقبل الاشوري في استراليا من خلال المدارس الاشورية التي تضم الان قرابة 1000 طالب وطالبة، والتي اخذت على عاتقها اهداف تمحورت في مقاومة الانصهار في بودقة الغربة، وعن سعادتهما للأجواء التي توفرها هذه المدارس، في التلازم اللغوي والقومي والديني لمدة 12 عاماً، هي حصيلة السنوات التراكمية للدراسة.
واستعرضا ايضا:
دور الجمعية في بث الاذاعة من خلال محطة SBS الاسترالية.
تاسيس جمعيات مرتبطة بالمركز تؤدي خدماتها لمختلف الشرائح المجتمعية.
تاسيس مدرسة دقلت " دجلة " لتعليم اللغة.
افتتاح كنيسة مريم العذراء في شارع بولدينك.
احتضانها للعشرات من المهرجانات والانشطة الثقافية والفنية والرياضية.
احتضانها لكلية مار نرساي الاشورية كمقر بديل لحين اكتمال تشيد الكلية.
اضافة الى مشاركتها لافراح واطراح الجالية في استراليا على مر العقود الأربعة المنصرمة.
بدوره القى غبطة المطران مار ميليس كلمة شكر من خلالها القائمين هذه الصرح، على دورهم في انجاحه وعلى تفانيهم في خدمة الجالية في استراليا، وعلى دورهم في افتتاح كنيسة مريم العذراء،كأول كنيسة اشورية في سيدني، والنتائج الطيبة التي حققتها مدرسة دقلت " دجلة " في حمايتها لثقافتنا وادبنا من خلال اتقان اللغة وتراثها، ورفدها لاحقاً للمؤسسة الكنسية بالعديد من الشمامسة والكهنة.
ثم تحدث عن دور الكنيسة في ادارة هذه المرفق، وتطلعاتها المستقبلية بتجديد اقسامها وبناء اخرى جديدة، لتتواكب مع روح العصر وتحقق تطلعات المجتمع الاشوري في سيدني، وان الكنيسة بصدد انجاز مشاريع جديدة بعد الانتهاء من تشييد القرية النموذجية للمتقاعدين وكبار السن في فيرفيلد قريباً.
وتطرق الحديث ايضاً، الى الدور الذي من الممكن ان تقوم به الجمعية مستقبلا، كمركز للتوعية والتثقيف، من خلال احتضانها لطلبة وطالبات كلية مار نرساي الاشورية كاعمدة فاعلة للمستقبل، وان هدف الكنيسة يتمثل في دعم الجالية وتفعيل أنشطتها وتكاملها وتحصينها ضد هواجس الاغتراب، اضافة مساعدة المهاجرين الجدد الذين اخذت اعدادهم بالتزايد بعد احداث عام 2003 وما تلاها.
وقبل الانتهاء من الحفل الخطابي، كرمت ادارة الجمعية عدد من الشخصيات الحريصة على خدمة ابناء الجالية، بتفانيها طيلة السنوات الماضية من عمر الجمعية، وهم:
السيدة جوليت كريم.
السيد سركون اوديشو.
المطرب سركون كبرئيل.
السيد عمانوئيل سايمون.
للمزيد من الاخبار
اللجنة الاعلامية المركزية لكنيسة المشرق الاشورية - سيدني
الصور بعدسة المصور Hammurabi Barhy
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.