أفراح روحية في كنيسة المشرق الآشورية في سيدني
" أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها ، أنصحك، عيني عليك " ( مزمور 8:32)
لم تمضي على افراح كنيسة المشرق الاشورية في موديستو، اسبوعا واحداًً، برسامة الاسقف آوا روييل، اسقفاً على كاليفورنيا، حتى حط رحال خليفة توما الرسول و مار اداي و مار ماري، قداسة ابينا البطريرك مار دنخا الرابع، في اقصى جنوب الكرة الارضية في استراليا، حجر زاوية كنيسة المشرق الاشورية، والارض الخصبة للزارع السماوي والتي بفخر للرب يسوع المسيح تعطي غلات كثيرة لغيرة رعاتها ومؤمنيها على رسالة كنيسة كوخي الاصيلة.
فبفرحٍ كبير وغامر وبشكرٍ عميق للرب، استقبلت ابرشية استراليا ونيوزلندا والمؤمنين الذين توافدوا على سيدني من ارجاء المعمورة لحضور العرس الروحي البهي، لتغص بهم كاتدرائية القديس ربان هرمزد قبل شروع الضياء الاول للأسبوع الثاني للبشارة وذلك بتاريخ 7/12/2008 ليقتبلوا " رائحة المسيح الذكية ..… رائحة حياة لحياة " ( 2 كورنثوس 15:2 - 16 ) وهم يستقبلون بفرح روحي خطى قداسة البطريرك مار دنخا الرابع، يرافقه غبطة المطران ما نرساي دي باز، مطرافوليط لبنان وسوريا وأوربا، وغبطة المطران ومار افرام موكن مطرافوليط كنيستنا في الهند ، ونيافة الأسقف ما آوا روييل أسقف كاليفورنيا، والاركذياقون يونان من لندن.
ابتدأ الاحتفال الروحي البهي بمراسيم ترقية نيافة الاسقف مار ميليس زيا اسقف كنيسة المشرق الاشورية في استراليا ونيوزيلاندا الى درجة مطرافوليط، جدد في قسمها، ايمانه وولائه المطلق لكنيسة المشرق الاشورية والعمل على رفع شأنها في شتى المجالات. ثم تلت المراسيم لتنساب بخشوع بين يدي قداسة البطريرك ليعلن في خاتمة العرس الروحي منح رتبة المطرافوليطية الى غبطة المطران مار ميليس زيا.
ثم ابتدأ القداس الالهي الذي يمثل مراحل المسيح على الارض منذ ظهوره بالتجسد الى صعوده عن يمين الاب السماوي، وينوب قداسة البطريرك مار دنخا الجموع المؤمنة بالصلاة الحارة لتبتدا رتبة مناولة جسد المسيح ودمه الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا ( مت26 : 26 ) للالوف المحتشدة للتناول من ايادي اصحاب القداسة والغبطة والنيافة.
وجرت مراسيم الترقية والقداس الالهي، بحضور جميع كهنة وشمامسة سيدني وملبورن ونيوزيلاند.
ذخراً ، مجداً ، وطاعةً، وحكمة و رأساً شامخاً لابرشية كنيسة المشرق الاشورية في كل من استراليا ونيوزيلاند، ولكل ابنائها الغيارى في العالم التي ترى قائداً، راعياً روحياً وعلى خطى رسل المسيح، يبعثون الطمأنينة لابناء الكنيسه امام امواج العالم المتلاطمة.
طوبى لكنيسة المسيح في المشرق الاشورية الاوسمة الروحية على صدر غبطة مطرانها الجديد.
طوبى لكم ولكل من تشتاق نفسه لله وللعمل الصالح كما يشتاق الايل الى جداول المياه (مز 42: 1 )
طوبى لكم ولكل من تبع سيرته وقصده وايمانه واناته ومحبته وصبره ( 2تي 3 : 10 )
طوبى لكم لان كل من يزرع بكثرة ، بكثرة يحصد
والى المزيد من الاعمال الصالحة التي توقد سراجاً يوضع عالياً " فيضيء نوركم هكذا قدام الناس، لكي يروا أعمالكم الحسنة، ويمجّدوا أباكم الذي في السماوات" ( مت 5 : 16)
طوبى لرعاة كنيسة المسيح، شمالاً، جنوباً، شرقاً، وغرباً، وهم يقودون بوصلة القيادة الروحية لكنيسة المشرق، لتثبيتها باتجاه الميناء الابدي والتي يرتكز في منتصفها قداسة البطريرك مار دنخا الرابع.
عنايته، رعايته، حمايته، معكم غبطة المطران مار ميليس زيا لثمر وفير يليق بكنيسة المشرق الاشورية العظيمة.
الشماس
سامي القس شمعون
اكاديمي - سيدني
sami.shamuel@y7mail.com
" أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها ، أنصحك، عيني عليك " ( مزمور 8:32)
لم تمضي على افراح كنيسة المشرق الاشورية في موديستو، اسبوعا واحداًً، برسامة الاسقف آوا روييل، اسقفاً على كاليفورنيا، حتى حط رحال خليفة توما الرسول و مار اداي و مار ماري، قداسة ابينا البطريرك مار دنخا الرابع، في اقصى جنوب الكرة الارضية في استراليا، حجر زاوية كنيسة المشرق الاشورية، والارض الخصبة للزارع السماوي والتي بفخر للرب يسوع المسيح تعطي غلات كثيرة لغيرة رعاتها ومؤمنيها على رسالة كنيسة كوخي الاصيلة.
فبفرحٍ كبير وغامر وبشكرٍ عميق للرب، استقبلت ابرشية استراليا ونيوزلندا والمؤمنين الذين توافدوا على سيدني من ارجاء المعمورة لحضور العرس الروحي البهي، لتغص بهم كاتدرائية القديس ربان هرمزد قبل شروع الضياء الاول للأسبوع الثاني للبشارة وذلك بتاريخ 7/12/2008 ليقتبلوا " رائحة المسيح الذكية ..… رائحة حياة لحياة " ( 2 كورنثوس 15:2 - 16 ) وهم يستقبلون بفرح روحي خطى قداسة البطريرك مار دنخا الرابع، يرافقه غبطة المطران ما نرساي دي باز، مطرافوليط لبنان وسوريا وأوربا، وغبطة المطران ومار افرام موكن مطرافوليط كنيستنا في الهند ، ونيافة الأسقف ما آوا روييل أسقف كاليفورنيا، والاركذياقون يونان من لندن.
"ويقودك الرب على الدوام" (أش11:58)
ابتدأ الاحتفال الروحي البهي بمراسيم ترقية نيافة الاسقف مار ميليس زيا اسقف كنيسة المشرق الاشورية في استراليا ونيوزيلاندا الى درجة مطرافوليط، جدد في قسمها، ايمانه وولائه المطلق لكنيسة المشرق الاشورية والعمل على رفع شأنها في شتى المجالات. ثم تلت المراسيم لتنساب بخشوع بين يدي قداسة البطريرك ليعلن في خاتمة العرس الروحي منح رتبة المطرافوليطية الى غبطة المطران مار ميليس زيا.
"اصنعوا هذا لذكري" ( لو 22: 19 )
ثم ابتدأ القداس الالهي الذي يمثل مراحل المسيح على الارض منذ ظهوره بالتجسد الى صعوده عن يمين الاب السماوي، وينوب قداسة البطريرك مار دنخا الجموع المؤمنة بالصلاة الحارة لتبتدا رتبة مناولة جسد المسيح ودمه الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا ( مت26 : 26 ) للالوف المحتشدة للتناول من ايادي اصحاب القداسة والغبطة والنيافة.
وجرت مراسيم الترقية والقداس الالهي، بحضور جميع كهنة وشمامسة سيدني وملبورن ونيوزيلاند.
ذخراً ، مجداً ، وطاعةً، وحكمة و رأساً شامخاً لابرشية كنيسة المشرق الاشورية في كل من استراليا ونيوزيلاند، ولكل ابنائها الغيارى في العالم التي ترى قائداً، راعياً روحياً وعلى خطى رسل المسيح، يبعثون الطمأنينة لابناء الكنيسه امام امواج العالم المتلاطمة.
طوبى لكنيسة المسيح في المشرق الاشورية الاوسمة الروحية على صدر غبطة مطرانها الجديد.
طوبى لكم ولكل من تشتاق نفسه لله وللعمل الصالح كما يشتاق الايل الى جداول المياه (مز 42: 1 )
طوبى لكم ولكل من تبع سيرته وقصده وايمانه واناته ومحبته وصبره ( 2تي 3 : 10 )
طوبى لكم لان كل من يزرع بكثرة ، بكثرة يحصد
والى المزيد من الاعمال الصالحة التي توقد سراجاً يوضع عالياً " فيضيء نوركم هكذا قدام الناس، لكي يروا أعمالكم الحسنة، ويمجّدوا أباكم الذي في السماوات" ( مت 5 : 16)
طوبى لرعاة كنيسة المسيح، شمالاً، جنوباً، شرقاً، وغرباً، وهم يقودون بوصلة القيادة الروحية لكنيسة المشرق، لتثبيتها باتجاه الميناء الابدي والتي يرتكز في منتصفها قداسة البطريرك مار دنخا الرابع.
عنايته، رعايته، حمايته، معكم غبطة المطران مار ميليس زيا لثمر وفير يليق بكنيسة المشرق الاشورية العظيمة.
الشماس
سامي القس شمعون
اكاديمي - سيدني
sami.shamuel@y7mail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.