"اُذْكُرُوا مُرْشِدِيكُمُ الَّذِينَ كَلَّمُوكُمْ بِكَلِمَةِ اللهِ. انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَتِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ. "
"عب 13 : 7 "
أحيت كنائس المشرق الآشورية في سيدني، تذكار الاثني عشر رسولاً، عيد نوسرديل، و الذكرى الثالثة والثلاثين لرحيل القديس مار يوسف خنانيشو.
ففي كاتدرائية القديس ربان هرمزد، رعى الخور اسقف اشور لازار، القداس الالهي، بحضور حشد كبير من المؤمنين يزدان به هذا التذكار.
ثم تحدث الخور اسقف عن هذه المناسبة الدينية، متطرقاً الى سيرة القديس مار يوسف خنانيشو وخدمته المتفانية في خدمة كنيسة المشرق الاشورية.ففي كاتدرائية القديس ربان هرمزد، رعى الخور اسقف اشور لازار، القداس الالهي، بحضور حشد كبير من المؤمنين يزدان به هذا التذكار.
سيرة حياته:
ولد القديس ماريوسف خنانيشو في 18 من ايار عام 1893 في قرية مار إيشوع بمنطقة شمزدين في تركيا، من عائلة مار خنانيشو (مطرافوليط روستاق ) التي نذرت لكنيسة المشرق، اثنا عشر مطرافوليطاً متتالياً مجاهدين الجهاد الحسن بإيمانهم القويم و علمهم الزاخر و حبهم لامتهم الاشورية وكنيستهم المشرقية.
نشأ القديس ومنذ صغره على محبة وطاعة الكنيسة وقوانينها وبرز بوداعته وشهامته ليتقدم بالحكمة والايمان والاعمال الصالحة. حفظ طقوس كنيسة المشرق عن ظهر قلب متعلماً على يد القس ريهانا في دير مار ايشوع الذي كان متبحراً في العلوم اللاهوتية والفلسفية.
رسم القديس شماسا عام 1905 على يد المرحوم مار اسحق خنانيشو، ثم قساً عام 1912 بعد تبحره في الكتب الطقسية ، ليرسم بعدها أسقفاً على يد قداسة البطريرك الشهيد مار بنيامين شمعون في 15 أب 1914.
عين مساعداً للبطريرك حتى عام 1916.
في 2 كانون الاول 1918 رسم مطرافوليطاً في كنيسة مار كيوركيس في مدينة بغداد على يد قداسة البطريرك مار بولس شمعون.
وفي عام 1933 حمل مار يوسف على كاهله إدارة أمور كنيسة المشرق و أبنائها في بلاد ما بين النهرين.
وفي عام 1973 عين نائباً بطريركياً لكنيسة المشرق في العالم و رئيساً أعلى للطائفة الآشورية في العراق و في الشرق الأوسط .
وفي الثالث من تموز، الذي يصادف تذكار مار توما الرسول، لعام 1977 وفي الساعة الواحدة و عشر دقائق بعد الظهر انتقل مثلث الرحمة الى الجنان العلوي عن عمر يناهز 84 عاماً، و أقيم قداسٌ إلهي مهيب في يوم الأربعاء 6 تموز في كنيسة الشهيد مار كيوركيس في الدورة – بغداد ترأسه نيافة الاسقف مار نرساي دي باز، بحضور مهيب وخاشع فاق 12 ألفاً مؤمن ومن مختلف الكنائس.
حمل جثمانه الطاهر على أكتاف الكهنة و الشمامسة في موكب مبجل، وشيع بتراتيل كنسية شجية الى ان وارى الثرى في كنيسة مريم العذراء في النعيرية – بغداد الجديدة.
لمثلث الرحمة مار يوسف خنانيشو كتب ومخطوطات ابرزت علمه الزاخر، اضافة الى ترانيم للأعياد الربانية.
تتلمذ على يد قداسته طلاب كثيرين من بينهم قداسة البطريرك مار دنخا الرابع بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العالم حالياً.
كان لمثلث الرحمة أخان هما، شليمون و روئيل، و ثلاث أخوات هن، سيمتو - التي نذرت نفسها لخدمة اخيها القديس ، اضافة الى اختيه بتو و خنا.
يعتبر القديس أحد عظام كنيسة المشرق الآشورية والذي خدمها بتفاني، واعياً ومخلصاً للمهمة الالهية التي نذر نفسه لاجلها، والذي بإيمانه و قداسته قام بأعمال الهية عجيبة ومعجزات كثيرة.
تغمد الله مثلث الرحمة قداسة مار يوسف خنانيشو بواسع رحمته في الاخدار السماوية، جاعلاً نصيبه مع الأنبياء و القديسين الصالحين في ملكوت السماوات.
اللجنة الاعلامية لكنيسة المشرق الاشورية - سيدني
نشأ القديس ومنذ صغره على محبة وطاعة الكنيسة وقوانينها وبرز بوداعته وشهامته ليتقدم بالحكمة والايمان والاعمال الصالحة. حفظ طقوس كنيسة المشرق عن ظهر قلب متعلماً على يد القس ريهانا في دير مار ايشوع الذي كان متبحراً في العلوم اللاهوتية والفلسفية.
رسم القديس شماسا عام 1905 على يد المرحوم مار اسحق خنانيشو، ثم قساً عام 1912 بعد تبحره في الكتب الطقسية ، ليرسم بعدها أسقفاً على يد قداسة البطريرك الشهيد مار بنيامين شمعون في 15 أب 1914.
عين مساعداً للبطريرك حتى عام 1916.
في 2 كانون الاول 1918 رسم مطرافوليطاً في كنيسة مار كيوركيس في مدينة بغداد على يد قداسة البطريرك مار بولس شمعون.
وفي عام 1933 حمل مار يوسف على كاهله إدارة أمور كنيسة المشرق و أبنائها في بلاد ما بين النهرين.
وفي عام 1973 عين نائباً بطريركياً لكنيسة المشرق في العالم و رئيساً أعلى للطائفة الآشورية في العراق و في الشرق الأوسط .
وفي الثالث من تموز، الذي يصادف تذكار مار توما الرسول، لعام 1977 وفي الساعة الواحدة و عشر دقائق بعد الظهر انتقل مثلث الرحمة الى الجنان العلوي عن عمر يناهز 84 عاماً، و أقيم قداسٌ إلهي مهيب في يوم الأربعاء 6 تموز في كنيسة الشهيد مار كيوركيس في الدورة – بغداد ترأسه نيافة الاسقف مار نرساي دي باز، بحضور مهيب وخاشع فاق 12 ألفاً مؤمن ومن مختلف الكنائس.
حمل جثمانه الطاهر على أكتاف الكهنة و الشمامسة في موكب مبجل، وشيع بتراتيل كنسية شجية الى ان وارى الثرى في كنيسة مريم العذراء في النعيرية – بغداد الجديدة.
لمثلث الرحمة مار يوسف خنانيشو كتب ومخطوطات ابرزت علمه الزاخر، اضافة الى ترانيم للأعياد الربانية.
تتلمذ على يد قداسته طلاب كثيرين من بينهم قداسة البطريرك مار دنخا الرابع بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العالم حالياً.
كان لمثلث الرحمة أخان هما، شليمون و روئيل، و ثلاث أخوات هن، سيمتو - التي نذرت نفسها لخدمة اخيها القديس ، اضافة الى اختيه بتو و خنا.
يعتبر القديس أحد عظام كنيسة المشرق الآشورية والذي خدمها بتفاني، واعياً ومخلصاً للمهمة الالهية التي نذر نفسه لاجلها، والذي بإيمانه و قداسته قام بأعمال الهية عجيبة ومعجزات كثيرة.
تغمد الله مثلث الرحمة قداسة مار يوسف خنانيشو بواسع رحمته في الاخدار السماوية، جاعلاً نصيبه مع الأنبياء و القديسين الصالحين في ملكوت السماوات.
اللجنة الاعلامية لكنيسة المشرق الاشورية - سيدني
لتحميل سيرة القديس مار يوسف خنانيشو ومجموعة من الصور، يرجى الضغط على الرابط التالي :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.