٢٠.٨.١٠

سيدني تحيي الذكرى 33 لجلوس قداسة البطريرك مار دنخا على كرسي ساليق قطيسفون


اللجنة الاعلامية المركزية لكنيسة المشرق الاشورية - سيدني


احيت ابرشية استراليا ونيوزيلاند لكنيسة المشرق الاشورية في سيدني، الذكرى الثالثة والثلاثين لجلوس قداسة البطريرك مار دنخا الرابع على السدة البطريركية لكرسي ساليق قطيسفون، والذكرى الثانية والخمسين لرسامته الكهنوتية.





الاحتفال جرى مساء يوم الاحد المصادف 18/10/2009 في قاعة أديسا بحضور غبطة المطران مار ميليس زيا الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الاشورية في استراليا ونيوزيلاند وبحضور الكهنة والشمامسة.


في البداية رحب الشماس نينوس ايليا بالحضور، ليعزف بعدها النشيدين الوطني الاسترالي وكنيسة المشرق الاشورية ܐܬܐ ܕܥܕܬܐ.


اعقبها الخور اسقف اشور لازار بالقاء كلمته المقتضبة التي ختمها بطلبه من غبطة المطران مار ميليس ان يقطع كعكعة هذه المناسبة داعياً من الرب يسوع المسيح ان يحفظ لنا قداسته ويمده بالعمر المديد لخدمة كنيسة المسيح في المشرق الاشورية.

جوقة كنيسة المشرق كان حضورها زاهياً باصواتهم الشجية وهم يرتلون ترتيلة الرسامة وهي من كلمات جيني داود والحان الموسيقار شورا ميخائليان.

اعقبتها السيدة رنيا اسحق وهي تلقي كلمة رعية مار بطرس وبولس.

الطالبان يوهان جيري و راتي بتيون من كلية مار نرساي الاشورية القيا كلمة وقصيدة معبرتين، ليضيفا لون المدارس الاشورية في هذه اللوحة الزاهية في هذا اليوم العظيم.

لجنة شباب كنيسة المشرق ارتأت ان يكون حضورها بالالبسة التراثية الاشورية ليقوموا باداء دبكة فلكلورية خاصة.

اعقبها الشماس مايكل ميرزا بقصيدة ارتجالية عن ذكرى جلوس قداسته على الكرسي البطريركي.

اللجنة المشرفة على الحفل من شمامسة كنيسة المشرق اعدوا فيلماً قصيرا عن الذكرى الثالثة والثلاثين لجلوس قداسة البطريرك مار دنخا الرابع على كرسي كنيسة المشرق الاشورية متضمناً اقوال معبرة وحكيمة لقداسته.

الشاعر والاديب نمرود صليوا وكعادته القى قصيدة رائعة عن المناسبة ليقاطعه الحضور مراراً بالتصفيق الحار، لتعقبها كلمة لجنة الشباب في كنيسة المشرق الاشورية.

"كنيسة اشور" اغنية قدمتها جوقة الكنيسة وهي من كلمات جوليت ريهانا القس ومن الالحان الموسيقار شورا ميخائليان.

في ختام الحفل، القى غبطة المطران مار ميليس زيا كلمة معبرة عن هذه المناسبة ليهنئ قداسة البطريرك باسم ابرشية استراليا ونيوزيلاند طالباً ومصلياً ان يمد ربنا يسوع المسيح، لقداسته، بالصحة والقدرة لخدمة كنيستنا العظيمة.

وتطرق في كلمته، على مسيرة كنيسة المشرق الايمانية ومسارات الوحدة التي تؤيدها الكنيسة بقوة وبالاخص عن ثمار الوحدة التي ستجنى العام القادم في لقاء الشقيقتين المشرق الاشورية والشرقية القديمة، داعياً المؤمنين الى اخذ مسؤولياتهم من خلال دورهم الايجابي في انجاح الوحدة لنكون صانعي سلام ووحدة حقيقية لعودة التلاحم الى شطري الكنيسة.

ثم تطرق الى نمو واتساع كنيسة المشرق الاشورية في سيدني والحاجة الى بناء كنائس اكثر في سيدني وملبورن، اضافة الى المشاريع التعليمية والخدمية التي تقيمها الكنيسة لخدمة مجتمعنا الاشوري في استراليا.

































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.