٢٠.٨.١٠

احياء يوم الشهيد الاشوري كنسياً في سيدني


استذكاراً وتوافقاً مع احداث سميل الدامية عام 1933، والاضطهادات الاخرى التي واجهتها الكنيسة والامة الاشورية، اقيم في كاتدرائية القديس ربان هرمزد في سيدني، قداس يوم الشهيد الاشوري السنوي.



وترأس القداس الالهي غبطة المطران مار ميليس زيا، الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الاشورية في استراليا ونيوزيلاند وبحضور الخور اسقف اشور لازار والقس موشي برخو وحشد كبير من المؤمنين.

وقرأ غبطته واستذكارا لشهداء امتنا، القراءة الانجيلية الخاصة بذكرى " الاربعين شهيدا"، وفي عظته توقف غبطته عند مقولة المسيح القائل "لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض، ما جئت لألقي سلاما بل سيفا" ( متى 10: 34 ) والتي فيها يحثنا على قبول الضيق والطرد والاضطهاد، بسبب مسيحيتنا وايماننا المطلق بها، متطرقاً الى  دور المسيحية من خلال تبشير تلاميذ المسيح لما بين النهرين، على لم شمل امتنا بعد سقوط الامبراطورية الاشورية وتشتت شعبنا بين الشعوب انذاك.

ثم تناول في الحديث ميمراً لمار افرام والذي امتدح فيه شجاعة الاشوريين من خلال حث ملك نينوى لابناء مملكته، على قبول كرازة يونان النبي وقبولهم لمحاربة الخطيئة والانتصار عليها، اسوة بانتصاراتهم في معاركهم السابقة.

غبطته، تحدث عن ذكرى هذه الفاجعة الاليمة والاضطهادات الاخرى على مر التاريخ واثرها في الذاكرة الاشورية وخصوصيتها ومعانيها مستذكراً شهداء انتماءنا الكنسي والقومي والوحدة بينهما.

ومساءا، اقيم في قاعة اديسا الحفل التابيني الخاص بيوم الشهيد والذي نظمه الاتحاد الاشوري العالمي، حيث شاركت الكنيسة بجوقتها بقيادة الموسيقار شورا ميخائليان ولجان شبابها وطلاب مدارسها الاشورية، مع كلمة لغبطة المطران مار ميليس زيا، القاها بالنيابة الخور اسقف اشور لازار، مع قراءة الصلاة الخاصة بيوم الشهيد الاشوري التي كتبها قداسة البطريرك مار دنخا الرابع بطريرك كنيسة المشرق الاشورية في العالم لهذه المناسبة الاليمة، ترحماً على شهداءنا الابطال.

المجد والخلود لشهداء امتنا وكنيستنا وعلى مر العصور.












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.