احيت كنيسة المشرق الاشورية في سيدني وبتاريخ 15/8/2009 تذكار القديسة مريم العذراء في كنيستها في منطقة فيرفيلد، كنيسة مريم العذراء .
واقام راعي الابرشية، غبطة المطران مار ميليس زيا، الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الاشورية في استراليا ونيوزيلاند القداس الالهي وبحضور كل من القس كيوركيس اتو، والقس جينارد لازار والقس يونان داود، وجمع يزيد على الثلاثة الاف مؤمن من مختلف الكنائس والذين غصت بهم الكنيسة الصغيرة وقاعتها وفنائها الخارجي.
وتطرق غبطته في عظته الى دور القديسة مريم في حياة المؤمنين والى رموزها التي دعيت بها على مر العصور، فهي السماء الثانية الجسدية التي حملت في احشائها "كلمة الله" النورانية، والنجمة المتلالئة بالقداسة التي حملت ناسوت المسيح بكل طهارة.
ثم تحدث غبطته عن مكانة العذراء في طقس كنيسة المشرق والتي شغلت فيها حيزا كبيرا من صلوات اباء ايمان كنيسة المشرق، بحيث لا تخلو اي صلاة من صلوات الليل او الصبح او الرمش من ذكرها المقدس وذكر مآثرها وشفاعتها على مر ايام السنة الطقسية.
ثم سرد سيرتها المقدسة ودور يوسف الصديق في العائلة المقدسة وبشارة الملاك لها ونشيد الشكر للعذراء، ودورها باعتبارها حواء الثانية التي منحت الحياة الجديدة للبشرية باتجاه الخلاص.
ثم رحب غبطته بابناء الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، والذين يحرصون كل عام على حضور هذا القداس المبارك في كنيسة مريم العذراء، قائلا ان كنيسة مريم العذراء مفتوحة لهم لممارسة الصلوات الخاصة التي يرغبون بتلاوتها وقراءتها في الكنيسة.
لتحل بركات العذراء وصلواتها ورحمتها عليكم جميعاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.