٢٠.٨.١٠

طلبة المدارس الاشورية في سيدني يحيون مناسبة يوم الشهيد الاشوري


برعاية غبطة المطران مار ميليس زيا، الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الاشورية في استراليا ونيوزيلاند، وايماناً وتمسكاً بقيمة دماء شهداء امتنا الاشورية، ومن اجل ان لا ننسى تضحياتهم، أحيت كل من مدرسة القديس ربان هرمزد وكلية مار نرساي الاشورية في سيدني الاحتفال السنوي الخاص بيوم الشهيد الاشوري، لاستذكار ابشع جريمة مرتكبة في العصر، بحق الانسان الاشوري الآمن على ارض سميل.



ابتدأ الحفل بالصلاة الربانية، ليعقبها النشيد الوطني الاشوري ثم الاسترالي، ثم ترتيلة كنيسة المشرق الاشورية.

البداية كانت مع اشعال شمعة وسط القاعة من قبل ممثل طلبة مدرسة القديس ربان هرمزد، لذكرى شهدائنا الاشوريين على مر العصور، الذين قاوموا محاولات اذابتهم ومحوهم بسكبهم للدماء الزكية والطاهرة على جذور ارض اجدادهم الحضارية.

بعدها القى الطالب اوكن سيفو كلمة معبرة بلغة الام، ليستذكر فاجعة مدينة سميل وحجم التضحيات التي قدمتها امتنا الاشورية، اعقبتها كلمة اخرى باللغة الانكليزية القتها الطالبة ايلاترا كالباشن.

 ثم قدمت فرقة انشاد المدرسة، اغنية "الشهداء" وهي من كلمات الاستاذ انور اتو، معاون المدير، ومدرس اللغة الاشورية، وموسيقى الاستاذ روجير ايليجا، مدرس مادة الموسيقى والعلوم في المدرسة.

ثم عرض فيلم وثائقي للطلبة، استعرض فيها تاريخ الابادة الجماعية للاشوريين على مر العصور، وبصورة مقتضبة، صولاً الى مآسي الحاضرة التي لازالت تتعرض اليها امتنا مع التطرق الى نبذة عن محنة اللاجئين في دول الجوار.

الطالبة ريتي بثيون كانت مبدعة في القاء قصيدة معبرة عن المناسبة مستذكرة شهداء امتنا وما مثلته جريمة ابادتهم من جرح في صدر الانسانية الصامتة.

السيد جون حزقيال، مدير المدارس الاشورية في سيدني وضع اكليل من الزهور على نصب اقيم بالمناسبة يمثل شهداء امتنا الذين خطوا درباً منيرا لنا على مر العصور، ليعقبها بكلمة ارتجالية ليستذكر الرصاصات وخناجر الغدر، في صدر شعب اصيل يأبى ان يزول ويتشبث على ارض الحضارات العريقة.

ثم وقف كادر المدرستين والطلاب والطالبات، دقيقة صمت ليعيشوا في اجوائها حدادا، ترحماً ووفاءاً لذكرى هؤلاء الابطال.

ترتيلة ( هل لبا مريا ) قدمتها الطالبتين اورهي انكيدو و سكارليت شمعون، بمصاحبة طلبة المرحلة الثالثة كانت هي الخاتمة لهذا الاحتفال الخاص بذكرى يوم الشهيد الاشوري.


تحية إجلال وإكبار لشهداء سميل، ولجميع شهداء امتنا الجبارة













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.