٢١.٨.١٠

المتروبوليت مار ميليس زيا يلتقي البطريرك نرسيس والقيادات المسيحية السياسية اللبنانية



لبنان: ضمن الزيارة الراعوية لغبطته الى ابرشية لبنان، التقى المتروبوليت مار ميليس زيا بالبطريرك نرسيس بيدروس التاسع عشر، بطريرك الارمن الكاثوليك في مقر البطريركية الارمنية في الاشرفية – الجعيتاوي ببيروت بتاريخ 14 تموز 2010. وفي هذه الزيارة التي رافقه فيها كهنة الابرشية نقل غبطته تحيات وتمنيات قداسة البطريرك مار دنخا الرابع الى اخيه البطريرك بيدروس والكنيسة الارمنية الشقيقة.



كما بودلت في اللقاء الاراء عن واقع مسيحيي المشرق بمختلف انتماءاتهم الكنسية والقومية والثقافية حيث يشتركون جميعا في مسؤولية المحافظة على وجودهم في مواجهة التحديات التي تستهدفه وتستهدف مستقبلهم ودورهم الحضاري والتاريخي.

وفي هذا السياق ناقش اللقاء المجمع السنهاديقي المخصص لمسيحيي الشرق والمقرر التئامه في تشرين الاول القادم في الفاتيكان، واهمية مشاركة جميع الكنائس المشرقية كاعضاء او مراقبين في اعمال السنهادوس واغناءه والخروج برؤى ومواقف وخطط عمل مشتركة من اجل مسيحيي المشرق.

كما التقى غبطته في زيارته الراعوية القيادات السياسية المسيحية في لبنان.


حيث التقى في بيت الكتائب يوم 13 تموز فخامة الرئيس امين الجميل حيث استعرض غبطته واقع الطائفة في لبنان ومشاركاتها مع بقية الطوائف الكريمة في تحقيق العيش المشترك في لبنان، ومشيرا الى دور ابناء الطائفة وتضحياتهم واستشهادهم من اجل الوطن اللبناني.

كما استعرض مع فخامته واقع واحتياجات اللاجئين المسيحيين العراقيين في لبنان الذي التجئوا اليه طلبا للامن والامان من جراء ما  يعانوه من حملات ارهاب واستهداف لهم في وطنهم العراق، مؤكدا ان استهداف شعبنا المسيحي يعني استهداف وجود وحضارة وهوية عمرها بعمر العراق وهي بذلك اساءة وخسارة للعراق والانسانية جمعاء.

وفي هذا السياق عبر غبطته عن التقدير الكبير الذي كان لزيارة فخامته ولقاءاته في اقليم كردستان العراق والتي تركت صدى ايجابيا لدى ابناء شعبنا المسيحي في العراق، وداعيا فخامته الى مساهمة لبنانية فاعلة في مجال الاقتصاد وتوفير فرص العمل في الاقليم مما يعزز من تشبث الشبيبة بالوطن.

من جانبه اكد فخامته حرص حزب الكتائب وحرصه الشخصي على مساعدة الطائفة الاشورية في لبنان وابناء الشعب الاشوري والمسيحي عموما.

ومتابعة لهذا اللقاء فقد استقبل سعادة النائب سامي الجميل في داره في بكفيا غبطة المتروبوليت مار ميلس زيا والارشمندريت عمانوئيل يوخنا بتاريخ 15 تموز، كما استقبل غبطته في مقر المطرانية الاشورية بتاريخ 19 تموز سعادة النائب نديم الجميل حيث نوقشت في اللقاءين الامور المختلفة التي تهم الطائفة الاشورية في لبنان بوجه خاص والكنائس المسيحية المشرقية في لبنان والشرق بوجه عام.


كما زار غبطته يرافقه الارشمندريت عمانوئيل يوخنا والسيدين ماروكل ماروكل وروفائيل كوليانا الدكتور سمير جعجع، رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية في مقره بالمعراب مساء يوم 22 تموز حيث تبادلا الحوار في مختلف الامور ذات الاهتمام المشترك وبخاصة اوضاع الشعب الاشوري والمسيحي في لبنان والشرق، حيث اكد الدكتور جعجع التزام القوات اللبنانية في مواقف الدعم والتأييد لكل ما يضمن الحفاظ على وجود ومستقبل الشعب الآشوري.

وفي نهاية اللقاء وصف الارشمندريت عمانوئيل يوخنا اللقاء، وكما اوردته جريدة المستقبل في عددها ليوم الثلاثاء 27 تموز: (بانه تناول وضع الطائفة الاشورية في لبنان وهو استمرار للعلاقة الوجدانية والشخصية التي كانت سائدة بين المطران الراحل مار نرساي دي باز والتي كانت تربطه وشخص جعجع و"القوات اللبنانية" والمرجعيات المسيحية السياسية في لبنان، وان اللقاء تناول وضع المسيحيين العراقيين الذين  يضطرون الى اللجوء الى لبنان طلبا للامن والاستقرار بسبب الأوضاع السياسية والأمنية والاستهداف الذي يتعرضون له في العراق. مضيفا: تطرق البحث الى الوجود والحضور الاشوري المسيحي في العراق وحملة الاستهداف التي تهدف الى اجتثاث والغاء وجود المسيحيين فيه، الامر الذي يعكس الوضع القلق للوجود المسيحي المشرقي قاطبة، وهو حضور يتجاوز الانتماء العقائدي والديني الى الوجود التاريخي والثقافي والقومي في الشرق على مر القرون. معتبرا ان هذه المسالة هي مسؤولية مشتركة للمرجعيات الكنسية والسياسية).


وفي الرابية وبتاريخ 26 تموز التقى غبطته وبمعية كهنة الابرشية العماد ميشال عون رئيس تيار التغيير والاصلاح حيث تناول الاجتماع مواضيع ذات الاهتمام المشترك من قبيل اوضاع الطائفة الاشورية في لبنان وللاجئين المسيحيين العراقيين واوضاع شعبنا المسيحي في العراق وبقية دول الشرق الاوسط، حيث اتفقت الاراء بان ما يتعرض له في العراق يشكل خطرا على مستقبل الوجود الاشوري في الوطن وهو اساءة الى الهوية والدور التاريخي والحضاري.

كما التقى غبطته مع سعادة النائب دوري شمعون، رئيس حزب الوطنيين الاحرار، في مقره بالسوديكو بتاريخ 30 تموز وتبادلا الحوار حول مختلف القضايا المتعلقة باوضاع الطائفة واحتياجاتها.

وضمن زيارته الراعوية الى الطائفة الاشورية في لبنان وبالاضافة لاقامته خدمات القداس الالهي في رعيات مار جرجس (سد البوشرية)، ربان بثيون (الحدث)، بيث خنانيا (الاشرفية) فقد تابع غبطته مجمل انشطة وبرامج الابرشية حيث عقد لقاءات مستمرة مع كهنة الابرشية لمناقشة البرامج الرعوية.

كما عقد لقاءات مناقشة وعمل مع ادارة مدرسة مار جرجس الاشورية للاطلاع على اوضاع المدرسة واحتياجاتها حيث اطلقت الابرشية ورشة عمل كبرى لاعادة تاهيل بناية المدرسة وتاثيثها وتجهيزها بالمستلزمات التقنية من حواسيب وشاشات عرض وبما يتناسب واهميتها كونها المدرسة الوحيدة للطائفة في لبنان.

كما استقبل غبطته، الباحث والأديب الآشوري روبين بيت شموئيل الذي هو في زيارة الى بيروت للالتقاء بالشخصيات والمؤسسات الاكاديمية ذات الاختصاصات المتعلقة بالشعب الاشوري ولغته وثقافته وآدابه.

وفي هذا السياق استقبل غبطته ايضا البروفسور ايلي كسرواني المختص بالموسيقى الكنسية المشرقية، وشارك في اللقاء الارشمندريت عمانوئيل يوخنا والاب يترون كوليانا والاستاذ روبين بيت شموئيل.

كما عقد غبطته لقاء موسعا مع اللجنة النسوية في رعية مار جرجس.

وقد غادر غبطته الابرشية الى استراليا يوم السبت الموافق 31 تموز 2010

اللجنة الاعلامية المركزية لكنيسة المشرق الاشورية - سيدني






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.